برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة (الأفق للتنمية الشبابية) ومؤسسة وافا للتنمية وبناء القدرات توقعان اتفاقية دعم صندوق الأفق للتمكين الطلابي

  • برعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة

    (الأفق للتنمية الشبابية) ومؤسسة وافا للتنمية وبناء القدرات توقعان 

    اتفاقية دعم صندوق الأفق للتمكين الطلابي


     رام الله- تحت رعاية المجلس الأعلى للشباب والرياضة وقعت مؤسسة الأفق للتنمية الشبابية ومؤسسة وافا الدولية ، بحضور معالي الوزير عصام القدومي أمين عام المجلس الأعلى للشباب والرياضة،  والدكتور محمد الفرارجة المدير التنفيذي لمؤسسة الأفق للتنمية الشبابية، والأستاذ محيسن العطاونة مدير مؤسسة وافا للتنمية وبناء القدرات في فلسطين، اتفاقية لتمويل صندوق الأفق للتمكين الطلابي، والذي مضى عام على تأسيسه كداعم للطلبة الجامعيين في جامعة القدس، حيث لاقى هذا الصندوق نجاحاً خلال عامه الأول من خلال تقديم المساعدات المالية للطلبة مما ساهم في تخفيف الأعباء المالية على الطلبة وذويهم، حيث تأمل الأفق أن يخطو الصندوق للأمام خلال عامه القادم بالانتشار ليشمل جامعات فلسطينية أخرى، لكي يستطيع الطلبة في مختلف الجامعات من الاستفادة من الصندوق.

    بدوره أشاد الوزير القدومي بريادية فكرة الصندوق، حيث أبدى استعداده لبذل الجهود لتوفر سبل الدعم التي تكفل استمرار عمله وتطوره ليتمكن من تقديم الخدمة لأكبر عدد من الطلبة في الجامعات الفلسطينية.

    كما أكد الأستاذ العطاونة على أهمية الصندوق، ودور وزارة الشباب في رعاية اتفاقيات كهذه والتي تخدم شرائح واسعة من ابناء الشعب الفلسطيني، وتخفف عن كاهلهم الأعباء الاقتصادية في ظل الواقع المعيشي الصعب، وعن الاتفاقية نوه السيد العطاونة على أنها تأتي ضمن فلسفة ورؤية مؤسسة وافا والتي انسجمت بشكل كبير مع رؤية وفلسفة مؤسسة الأفق، حيث يأتي توقيع هذه الاتفاقية نتيجة للنجاح الذي لاقاه الصندوق منذ التأسيس وحتى هذه اللحظة.

    من جانبه أشاد الدكتور الفرارجة بدور المجلس الأعلى للشباب واهتمامه بالمؤسسات التي تعنى بالشباب في فلسطين، وأثنى على دور مؤسسة وافا للتنمية وبناء القدرات على دعمها المتواصل للصندوق، كما وقدم شرحاً مفصلاً حول فكرة الصندوق وأهمية استمراره وانتشاره ليشمل أكبر عدد ممكن من الجامعات الفلسطينية لما له من منافع اقتصادية تعود على العائلات الفلسطينية نتيجة الظروف الاقتصادية الصعبة التي يمر بها شعبنا الفلسطيني، إلى جانب دعمه المالي للجامعات المستفيدة مما يخفف من الأعباء المالية عن كاهلها نتيجة الديون المترتبة على الطلبة.

    واتفق الأطراف على استمراريه عمل الصندوق من خلال توفير موارد داعمة تكفل عملية استمراره في تقديم الخدمات.